زيارة ابو طالب عليه السلام بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم السلام عليك ياسيد البطحاء وابن رئيسها ،السلام عليك ياوارث الكعبة بعد تأسيسها ،السلام عليك ياكافل الرسول وناصره ،السلام عليك ياعم المصطفى وابا المرتضى ، السلام عليك يابيضة البلد ،السلام عليك ايها الذاب عن الدين والباذل نفسه في نصرة سيد المرسلين،السلام عليك وعلى ولدك أمير المؤمنين الامام علي عليه السلام

الثلاثاء، 3 يناير 2012

طالب بن أبي طالب

طالب بن أبي طالب بن عبد المطلب
الابن الأكبر لأبي طالب رضوان الله عليه


ما جاء من الشيعة في طالب بن أبي طالب ...............................

روى ثقة الإسلام الشيخ الكليني في الكافي

563 - عن أبي عبدالله عليه السلام قال: لما خرجت قريش إلى بدر وأخرجوا بني عبد المطلب معهم خرج طالب بن أبي طالب فنزل رجازهم وهم يرتجزون ونزل طالب بن أبي طالب يرتجز ويقول:
يا رب إما يغزون بطالب * في مقنب من هذه المقانب .......
وفي رواية أخرى عن أبي عبدالله عليه السلام :أنه كان أسلم....الكافي الكليني - (ج 8 / ص 310)

وقال الشيخ على النمازي

طالب بن أبي طالب: أسلم، وكان مع المؤمنين يوم بدر خرج معهم يرتجز. وأشعاره في ذلك في روضة الكافي ... مستدرك سفينة البحار

يقول السيد جعفر العاملي (حفظه الله ) في كتاب الصحيح من السيرة :

رجوع طالب بن أبي طالب عن الحرب [ يوم بدر ] :
وخرج مع المشركين من بني هاشم : العباس ، و عقيل ، ونوفل بن الحارث ، وطالب بن أبي طالب .
فأما طالب فخرج مكرها ، فجعل يرتجز ويقول :
يا رب إما يغزون طالـــــب * في مقنب من هذه المقانب
فليكن المسلوب غير السالب * وليكن المغلوب غير الغالب
فجرت بينه وبين القرشيين ملاحاة وقالوا : والله ، لقد عرفنا أن هواكم مع محمد ، فرجع طالب فيمن رجع إلى مكة ، ولم يوجد في القتلى ، ولا في الاسرى ، ولا فيمن رجع إلى مكة .وادعى البعض : أنه مات كافرا في غزوة بدر حين وجهه المشركون إلى حرب المسلمين . هكذا قالوا .
ونحن نقول :
أولا : كيف لم يوجد فيمن رجع إلى مكة ، وابن هشام يذكر له قصيدة يمدح فيها رسول الله صلى الله عليه وآله ، ويبكي أهل القليب - على حد تعبير ابن هشام - يطلب في شعره من بني عبد شمس ونوفل أن لا يثيروا مع الهاشميين حربا تجر المصائب والبلايا ، والاهوال ، وفيها يقول :
فما إن جنينا في قريش عظيمة * سوى أن حمينا خير من وطأ التربا
أخا ثقــة في النـائبـات مـرزأ * كريما ثناه ، لا بخيـــــــلا ولا ذربا
يطيف به العافون يغشون بابه * يـؤمون نهرا لا نـزورا ولا ضربا
وهذا يدل على أنه قد عاش إلى ما بعد وقعة بدر . وأما بكاؤه أهل القليب ، فالظاهر أنه كان مجاراة لقريش ، كما يدل عليه مدحه للنبي صلى الله عليه وآله، وطلبه من بني عبد شمس ونوفل أن لا يحاربوا الهاشميين وإلا ، فكيف نفسر شعره المتقدم :
وليكن المسلوب غير السالب * وليكن المغلوب غير الغالب
ثانيا : لقد ورد في رواية مرسلة عن أبي عبد الله " عليه السلام " : أن طالبا قد أسلم وروي أنه هو القائل :
وخير بني هاشم أحمد * رسول الاله على فترة .
وليس من البعيد : أن تكون قريش قد دبرت أمر التخلص من طالب انتقاما لنفسها ، لما جرى عليها من علي في بدر وغيرها .





ما جاء من علماء السنة فيه.........................................

ونقل الطبري ( 224 هـ ):
وقد كان بين طالب بن أبي طالب وبين بعض قريش محاورة، فقالوا: والله لقد عرفنا يا بني هاشم - وإن خرجتم معنا [ أي في معركة بدر ]- أن هواكم مع محمد. فرجع طالب إلى مكة فيمن رجع.... تاريخ الطبري

قال البلاذري (279 هـ ):
فولد أبو طالب طالباً - وكان مضعوفاً لا عقب له - وعقيلاً وجعفراً وعلياً، فبين كل واحد منهم والآخر - في قول هشام بن الكلبي عشر سنين....
وقد اختلفوا في أمر طالب
فقائل يقول: رجع من بدر إلى مكة؛ فمات بعد قليل.
وقائل يقول: أتى اليمن فهلك في طريقه
وقال بعضهم: أخرج طالب إلى بدر مكرهاً فقال:
يا رب إما يخرجن طـــالب ... من مقنب من تلكم المقانب
فليكن المغلوب غير الغالب ... وليكن المسلوب غير السالب
فزعموا أنه لم يوجد في القتلى، ولا كان في الأسرى، ولا مع المسلمين، ولا أتى مكة، ولكنه أتى الشام فمات بها أو في طريقه......... أنساب الأشراف

قال المسعودي في تاريخه ( 346هـ ):

وَلَدُ أبي طالب بن عبد المطلب أربعة ذكور وابنتان
فطالب و عقيل وجعفر وعلي و فاختة وجُمَانة لأب وأم، أمهم فاطمة بنت أسد بن هاشم، وبين كل واحد من البنين عشر سنين: فطالب الأكبر وبينه وبين عقيل عشر سنين، وبين عقيل وجعفر سنتان، وبين جعفر وعلي عشر سنين، وأخرجِ مشركو قريش طالبَ بن أبي طالب يوم بدر إلى حرب رسول اللّه  كرهاَ، ومضى ولم يعرف له خبر..... مروج الذهب

وقال ابن الأثير(630 هـ ) :

وكان بين طالب بن أبي طالب، وهو في القوم، وبين بعض قريش حاورةٌ، فقالوا: والله قد عرفنا أن هواكم مع محمد. فرجع طالب إلى مكة فيمن رجع، وقيل: إنما كان خرج كرهاً، فلم يوجد في الأسرى ولا في القتلى ولا فيمن رجع إلى مكة، وهو الذي يقول:
يا ربّ إمّا يغـزونّ طالـــب ... في مقنب من هذه المقانب
فيكن المسلوب غير السّالب ... وليكن المغلوب غير الغالب.. الكامل في التاريخ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق